الصويرة تحتفي بـ "سعادة العيش المشترك" في مهرجان الأندلسيات الأطلسية العالمي ..

الصويرة تحتفي بـ "سعادة العيش المشترك" في مهرجان الأندلسيات الأطلسية العالمي ..

... مرة أخرى تفي المدينة بوعدها لتعيد الاحتفاء بالفن، ناسجة منه لحمة للعيش المشترك، وتعد بالسعادة... و"سعادة العيش المشترك".. هنا شعار رسمي لمهرجان الأندلسيات الأطلسية في دورته 14 .

المحطة 14 من مهرجان الأندلسيات الأطلسية التي تحتضنها المدينة من 26 إلى 29 أكتوبر 2017 مناسبة لتأكيد الرسالة والرهان والموعد، مع ولكل عاشقي المدينة وعشاق الفن، ولتؤكد فعليا أن إمكانية العيش المشترك والتعايش والتمازج الثقافي ممكنة جدا هنا، وبالموسيقى حتى..، وذلك من خلال "ريبيرتوارات"  باذخة،  للفن الشعبي، والأندلسي، والملحون، والشكوري، والفلامينغو، في أكثر من 16 حفلا موسيقيا بالمجان وللجميع، وبحضور فنانين من كل الأجيال، ومن جنسيات مختلفة، ومن ديانات مختلفة.. والقاسم المشترك هو الموسيقى والفن والتعايش .

Assaouira1

ومن أهم المشاركين في المهرجان نذكر: حاييم لوك، وعبد الرحيم الصويري، وريموند البيضاوية، ومرسيديس رويز، وجوق العربي التمسماني، ومحمد أمين الأكرمي، وديفيد مناحيم، ولبنى سلامة، ومحمد الصديقي، ورشيد الودغيري، وعبير العابد.. وآخرين .

وإلى جانب الموسيقى، يعرف المهرجان تنظيم ندوتين فكريتين موازيتين في موضوع التعايش والسلام والعيش المشترك .

مهرجان الأندلسيات الأطلسية الذي أضحى موعدا سنويا، أكيد ومنذ 14 سنة، يبقى في المدينة  لحظة من لحظات السعادة، ولتقاسم جمال الفضاء والفن والموسيقى... وهكذا صار هدية ورسالة لكل محبي السلام والتعايش.

Assapouira

فهي نفسها.. الصويرة، بدلالات ورمزية السلام والفن، مرة أخرى وأخرى... فهي "مدينة الرياح"، أو "الصويرة"، و"موكادور"، و"تاموزيكا"... تتعدد أسماؤها عبر التاريخ، وتتوحد "هي" في إصرارها على الاستمرار في الاحتفال والاحتفاء بالتعدد والتعايش حتى باتت تجسده... وهي نفسها في صيغة المفرد، المدينة المغربية الصغيرة وشبه الجزيرة على المحيط الأطلنطي، تجمع محبي الفن عبر العالم. لتكبر أكثر وأكثر، عساها تصير عاصمة عالمية للسلام .

للإشارة، فمهرجان الأندلسيات الأطلسية تنظمه جمعية الصويرة موكادور، إلى جانب تنظيمها لمهرجان الموسيقى الكلاسيكية، وتظاهرات فنية وثقافية عالمية أخرى.