كما تتهم المشتكى بهم باحتجازها بمنزل بزاكورة تمباخر بالدار البيضاء. الى ذلك اتصلت الجريدة بالضحية، فاستفسرتها عن أسباب هذه الأفعال التي مورست عليها حسب زعمها، وأكدت ان ذلك حدث نتيجة كونها " زهرية" في كل شيء الى جانب طفلها الذي لايتجاوز سنه الأربع سنوات و الذي كان هو الاخر -تقول الضحية- يحضر ويستغل في عمليات استخراج الكنوز سواء في تارودانت او القنيطرة او ورزازات او زاكورة. وحسب المعطيات المتسربة عن الأبحاث والتحقيقات الدقيقة التي تباشرها عناصر الشرطة القضائية التابعة لدرك زاكورة في سرية تامة وتحت الاشراف المباشر للوكيل العام للملك بورزازات،فانه تم الاستماع الى المشتكية ( الضحية ) إضافة الى والدها والدتها وفي نفس القضية تم الاستماع كذلك الى صهرها وفي نفس القضية تم التحقيق مع الطفل عمر"لغز القضية" كما استمع الى ايفادات ابيه في الملف، ومن المنتظر الاستماع كدلك الى اخ المشتكيةالمتواجد بمدينة الرباط الذي قالت الأبحاث انه كان من بين الضحايا في احدى عمليات استخراج الكنوز الاتي تقوم بها هذه العناصر المشتكى بها . ومن الامور التي أكدها لـ " أنفاس بريس" مصدر من الشرطة القضائية المكلفة بالتحقيق انه لم يتم الاستماع بعد الى المشتكى بهم في النازلة، ونظرا لحساسية الملف -يقول ذات المصدر- فان التحقيقات تسير خطوة خطوة، و حسب تعليمات الوكيل العام . وفي السياق ذاته أكدت مصادر متطابقة ، بان الأبحاث الأولية مع المستمع اليهم " ضلوع "شخصيات متنفذة بالمدينة ورجال اعمال واخرون في هذه القضية. ذكرت اسماؤهم في محاضر الاستماع الى جانب المشتكى بهم والذي يعتبر احد موظفي عمالة زاكورة ابرزهم. والجدير بالإشارة فإن هذا الملف يتابع باهتمام كبير من طرف الراي العام الوطني والمحلي والجهوي، مما جعله مادة دسمة لصانعي الاشاعة ومرتزقة الاعلام بمدينة زاكورة خصوصا منتحلي صفة " اعلامي" او "جمعوي اعلامي".