وقد استفسرت " أنفاس بريس" حول حقيقة هذا الرقم وتبين لها أن مقبرة الرحمة في الدارالبيضاء تستقبل بين 20 إلى 25 ميتا في اليوم، في حين أن مقبرة الغفران التي استدل بها أحمد بريجة في تدخله، تستقبل فقط بين 28 إلى 32 ميتا في اليوم. بمعنى أن المقبرتين معا تستقبلان في المجموع 57 ميتا في الحد الأقصى، وهو عدد أقل مما تحدث عنه البرلماني بريجة بخصوص مقبرة الغفران.
وارتباطا بملف المقابر، جدد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في معرض تدخله خلال الأسئلة الشفهية ليوم الإثنين 5 يوليوز 2021، التأكيد على أن إحداث المقابر وتسييجها وتنظيمها من اختصاص الجماعات الترابية، فيما تنحصر مسؤولية وزارته في الحفاظ على حرمة المقابر من الانتهاك والترامي بعد نهاية الدفن.