صلاح الوديع، اسم اقترن بمنظمة 23 مارس التي كان أحد قيادييها و اعتقل أكثر من عشر سنوات بعد اعتقالات 1974 و محاكمة 1977 ،كما عرف كأحد أبرز وجوه المراجعات الفكرية و السياسية التي خاضها اليسار السبعيني بعد الإضراب عن الطعام الذي استشهدت فيه سعيدة المنبهي. تميز بإسهاماته الإبداعية التي صنفتها المنظمات الحقوقية الدولية ضمن أدب السجون،كان أهمها رواية العريس التي استهزء فيها و عبرها من الجلاد و نظام خنق الحريات لدرجة أن العديد من ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ،اعتبروها أفضل انتقام من القمع و رجالاته.