قنطرة وزير التجهيز والنقل تلتهم قصر العدالة بعاصمة الرحامنة بن جرير

قنطرة وزير التجهيز والنقل تلتهم قصر العدالة بعاصمة الرحامنة بن جرير

من خلال الصور التي  التقطها جريدة "أنفاس بريس" يتضح أن العقل الهندسي لوزير التجهيز قد استعان بالطراكسات لدك "باركين موقف السيارت" والاستحواذ على أرضية واجهة قصر العدالة بعاصمة الرحامنة لزميله وزير العدل والحريات.

أكيد أن "المشروع" كان يروم إحداث قنطرة أمام بناية مكونات السلطة القضائية بمدينة بن جرير، تليق بمدخل العاصمة الرحمانية، لكن عقل "مهندس القناطر" فاته أنه ضيق الخناق على سيارات القضاة وموظفي وزارة العدل والمرتفقين لذات الفضاء.

"أين سنوقف سياراتنا لقضاء أغراضنا الإدارية بالمحكمة"، يتساءل أحد المواطنين؟ مستطردا "هل مشروع إحداث القنطرة لم يخضع للدراسة والمسح المجالي لإعطاء فسحة لقصر العدالة ومتنفس لمن يقوده قدره للمحكمة؟". وقال مستغربا "من سبق للوجود "المحكمة أم القنطرة ؟".

أصحاب الطاكسيات الصغرى بالعاصمة الرحمانية تساءلوا بدورهم نفس الأسئلة، حيث لا يجدون مكانا لوقوف سياراتهم وإيصال الزبناء أمام ذات المحكمة التي أضحت نقطة سوداء لتصيد السائقين من طرف بعض رجال الأمن، دون الحديث عن مشاكل أخرى ترتبط بالسير والجولان، وصبيب الحافلات والشاحنات والسيارات العابرة للقنطرة العجيبة.

نقترح على الوزيرين زيارة لعاصمة الرحامنة، وفتح نقاش على ضفاف القنطرة بحضور مسؤولي القطاعين لعل وعسى تتولد فكرة إنشاء ممر فوق القنطرة للعبور للمحكمة.