بدأ العديد من ذوي الدخل المحدود يضربون أخماسا في أسداس بسبب اقتراب عيد الأضحى، خاصة مع الحديث عن ارتفاع أثمان الأضاحي مقارنة مع السنة الماضية.
ويعول مجموعة من العمال والموظفين على صرف أجور شهر يوليوز بشكل مسبق من أجل التمكن من اقتناء أضحية العيد.
ودخلت المنظمة المغربية لموظفي الجماعات الترابية على الخط في قضية ضرورة صرف الأجور قبل العيد.
وراسلت المنظمة وزير الداخلية قصد التدخل لدى مصالح الخزينة العامة بوزارة الإقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة قصد التعجيل بصرف الأجرة الشهرية لفائدة موظفي الجماعات الترابية عن شهر يوليوز 2021 .
وأضافت أن صرف الأجرة الشهرية بتاريخ مسبق سيكون له وقع إيجابي لعموم الموظفات والموظفين، خاصة أن أغلبيتهم من السلاليم الدنيا وذوي الحد الأدنى من الأجور، ويتحملون مصاريف إضافية بمناسبة العيد كما نفقات العطلة والدخول المدرسي على الأبواب، ومنهم من يتحمل ديونا واقتطاعات شهرية .
صرف الأجرة الشهرية بتاريخ مسبق سيكون له وقع إيجابي لعموم الموظفات والموظفين