مصطفى النجاح، جميلة الوزاني، ابراهيم بوركان، ابراهيم الصافي، محمد بوكيوض، محمد بيضنابن، رشيد ترمام، 7 مستشارين بالمجلس الجماعي لبويزكارن، بجهة كلميم واد نون، أعلنوا خوض اعتصام مفتوح داخل مقر الجماعة ابتداء من يومه الإثنين 16 اكتوبر 2017، والسبب الاحتجاج على تعثر المشاريع التنموية بالإقليم.
هي النائبة الرابعة للرئيس، جميلة الوزاني (الاتحاد الاشتراكي)، كشفت في اتصال هاتفي مع جريدة "أنفاس بريس"، أنه منذ سنتين، لم يتحقق شيء بالنسبة لساكنة بويزكارن، فكل المشاريع المبرمجة تعرف تعثرا كبيرا، رغم ان هناك اتفاقيات مبرمة بين الجماعة وباقي الشركاء، بدء من مشاريع تأهيل المدينة إلى الطريق السريع، "طرقنا كل الأبواب من الداخلية إلى رئاسة الجهة إلى الوكالة الحضرية الى رؤساء المصالح الخارجية.. ولا أحد تكلف عناء التجاوب معنا، لنجد انفسنا في مواجهة ساكنة الإقليم، وجها لوجه، بعد ان خيبنا آمالهم في تحقيق تنمية محلية موعودة.." تقول المستشارة الوزاني، مضيفة: "منطقتنا معزولة تنمويا، وعاصمة الجهة، كليميم، تستقطب كل الكفاءات الإدارية للمصالح الخارجية، صحة وتعليم وتشغيل.. كما يتم تحويل عدد من المشاريع الى مناطق وجماعات اخرى، كما ان المستشفى الوحيد بالمدينة يعاني من نقص حاد في الأطر التربوية والتجهيزات الرئيسية مما يؤدي إلى الاستهتار بأرواح المواطنين وازدياد عدد وفيات الأمهات أثناء الوضع ووفيات الأطفال بلسعات العقارب.." وهددت الوزاني، بان الاعتصام المفتوح هو خطوة اولى ضمن مسار نضالي يتوخى رفع التهميش عن اقليم بويزكارن، تطرح فيه مسألة الاستقالة من عضوية المجلس الجماعي.
ودعى بلاغ موجه للرأي العام المحلي والوطني، موقع من المستشارين السبعة (اتحاد اشتراكي، زائد مستشار من العدالة والتنمية)، الساكنة والمجتمع المدني والمنتخبين إلى "التعبئة من أجل الرقي بالمدينة على جميع الأصعدة بعيدا عن أية اعتبارات أخرى، لأن الحفاظ على تاريخ مدينة بويزكارن مسؤولية جماعية ورهان جماعي يحتوي الجميع".
من جهته، تحفظ الصافي موسى، رئيس المجلس الجماعي لبويزكارن (الاتحاد الاشتراكي)، في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس" عن الإدلاء بوجهة نظره، ملتمسا منحه بعض الوقت..