هل يتحقق الثأر؟
تقول لغة الأرقام إن منتخب إسبانيا أقوى هجوميا لتسجيله عددا أكبر من الأهداف، لكنها تكشف أيضا عن إمكانية الوصول إلى شباكه، وهو الأمر الذي يجيده منتخب إيطاليا مع مانشيني بكثافة على غير عادته في البطولات الكبرى.
لكن إذا كان المقصود بالثأر هو فوز إيطاليا بأي نتيجة والعبور إلى النهائي، فهذا أمر ممكن، بل وارد بقوة بالنظر إلى مشوار الفريقين في البطولة.
أما الحديث عن رد إيطاليا دين الـ4-0، فهذا محل شك كبير، لأن النتائج الكبرى بين المنتخبات الكبرى لا تحدث كل يوم، ولا يمكن تكرارها إلا في حالات استثنائية نادرة.
طريقة إيطاليا الهجومية ستسبب الكثير من المتاعب لدفاع إسبانيا الذي استقبل ثلاثية من كرواتيا في الفوز (5-3) بثمن النهائي، لذلك يجب على إنريكي التفكير أولا في صد الهجمات الإيطالية وتأمين مرماه قبل التفكير في الهجوم.
يعتمد إنريكي على الحارس أوناي سيمون خلف الرباعي الدفاعي سيزار أزبليكويتا وإيميريك لابورت وباو توريس وجوردي ألبا، أمامهم الثلاثي كوكي وسيرجيو بوسكيتس وبيدري، ويلعب الثلاثي الهجومي فيران توريس وألفارو موراتا وبابلو سارابيا.
بينما يلعب مانشيني بالحارس المتألق جانلويجي دوناروما خلف الرباعي الدفاعي جيوفاني دي لورينزو وليوناردو بونوتشي وجورجيو كيليني وإيمرسون المتوقع مشاركته بدلا من المصاب ليوناردو سبيناتسولا، أمامهم ثلاثي يجيد الدفاع والهجوم على حد سواء، وهم نيكولو باريلا وجورجينيو وماركو فيراتي، خلف الثلاثي الهجومي الناري فيديريكو كييزا وسيرو إيموبيلي ولورينزو إنسيني.
ولكي تحقق إيطاليا الثأر يجب أن يجيد مانشيني لعبة الشطرنج مع لوتشو لإطاحته خارج البطولة، وفي الجهة المقابلة يتعلق فوز إسبانيا وتحويلها إلى عقدة لإيطاليا بنجاح إنريكي في الصمود الدفاعي أمام الأمواج الهجومية الزرقاء.
عن: سكاي نيوز