في حدود الساعة العاشرة من صباح يوم السبت 14 أكتوبر 2017، تجمعت العشرات من السيارات أمام محطة التكرير "سامير" بمدينة المحمدية، الهدف واحد هو "إطلاق سراح سامير"، والمناسبة الاستجابة لنداء رفاق نوبير الأموي، الكاتب العام للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، بشأن تنظيم مسيرة بالسيارات من المحمدية إلى مقر المحكمة التجارية بالدار البيضاء، مع مرور الوقت بدأت تتقاطر على المصفاة المتوقفة عن الإنتاج منذ غشت 2015، وبالموازاة مع هذا الاستعداد كانت عناصر الأمن تراقب الوضع، جعل مسؤوليهم يتدخلون لدى نقابيي "سامير" بشأن تجنب التوجه نحو المحكمة التجارية بالدار البيضاء، عبر الطريق السيار، وبعد مفاوضات تم اتخاذ الطريق الساحلية مسارا للمسيرة الاحتجاجية بواسطة السيارات التي بلغ عددها أكثر من 300 سيارة..
كانت أعلام الكنفدرالية تعلو السيارات، وشعارات التنديد بمآل مصفاة سامير، وبعد الوصول المحكمة التجارية بالدار البيضاء، حيث قضت بالتصفية الفضائية المصفاة، توقف المحتجون لبعض الوقت قبل أن يقرروا العودة للمصفاة بالمحمدية..
وكان المكتب التنفيذي لنقابة "سي دي تي"، قد كشف في ندوة سابقة عن ما وصفه بالدخول لكل الخيارات النضالية بشكل تصاعدي ونوعي، من خلال تنظيم مسيرة عبر السيارات، وأخرى مشيا على الأقدام من المحمدية الى مقر ولاية الدار البيضاء صباح يوم السبت 28 أكتوبر الجاري.. وذلك للمطالبة بمساعدة مصفاة المحمدية للنهوض من كبوته واستئناف نشاطها الصناعي عاجلا قبل فوات الأوان مع الحرص على صيانة الرمزية التاريخية والرأسمال التقني والبشري للشركة..