لمن لم يشاهد "اللات" و"العزى و "مناة" وأنوثتهن التي عبدها العرب

لمن لم يشاهد "اللات" و"العزى و "مناة" وأنوثتهن التي عبدها العرب

انتهت منذ أيام، عملية ترميم تمثال "اللات" الأثري بسوريا، والذي دمره "داعش" بعدما سيطر على منطقة تدمر في عام 2015.

ويقف هذا الأسد أمام التمثال الذي يجسد الإلهة "اللات" أمام المعبد المخصص لعبادتها، ودائما ما كان تصور "اللات" على هيئة امرأة بجانبها أسد وأحيانا غزال عند قدميه.

و"اللات"، هي إحدى الآلهة التي عبدها العرب قبل الإسلام؛ إذ كانت ربة السماء والخصوبة أيضا، وكانت هي والصنمان "مناة" و"العزى" يشكلن ثالوثا أنثويا، ويرجح أن العرب استعارها عرب الجزيرة من الأشوريين والأنباط.

عبد هذا الثالوث عرب الجزيرة، وبالخصوص سكان مكة وما جاورها من المدن، كما عبده أيضا الأنباط وأهل مملكة الحضر، وكانوا يعتقدون أن الثلاثة بنات الله.

وعكس ما يعتقد البعض أن الأصنام أو التماثيل التي جسدت آلهة العرب قبل الإسلام اندثرت تماما، فإنها ما زالت آثارها وبعض منها موجودة بالمتاحف.

من اليمين إلى اليسار: المناة واللات والعزة