مثليو الرميد يخرجون المغرب من "رادار" ألمانيا
علم موقع "أنفاس بريس" من مصادر إعلامية ألمانية أن رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الخضر بألمانيا أكد موقف حزبه الرافض تصنيف دول المغرب العربي بالآمنة. لتنضاف هذه النقطة إلى قائمة النقط الخلافية بين الخضر والتحالف المسيحي بشأن الهجرة على طاولة المشاورات الحكومية قبل بدء جولة المباحثات التحضيرية لتشكيل ائتلاف حكومي من أربعة أحزاب بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل.
و أضافت المصادر بأن رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الخضر- أنتون هوفرايتر- ذكر في حوار مع برنامج "مورغن مغازين" على القناة الألمانية الثانية (تزي دي إف)، في معرض حديثه عن دول المغرب العربي أن "المغرب مثلا يجرم المثلية الجنسية"، وهو ما يعني بالضرورة أن هذه الأقلية من الناس تتعرض للملاحقة، وبالتالي فهذا يتعارض مع مقتضيات الدستور الألماني الذي لا يصنف دولة بالآمنة إلا إذا لم يكن فيها أي شخص أو مجموعة من الناس عرضة للملاحقة.
وجدير بالإشارة بأن موقف حزب الخضر الألماني هذا يأتي تزامنا مع انتفاضة العديد من الجمعيات المغربية التي تعنى بحقوق الإنسان ضد تصريحات مصطفى الرميد الأخيرة وهو من حزب "البيجيدي" الذي يمثل الإسلام السياسي، بعدما وصف المثليين "بالأوساخ اللي كبر ليهم الشان". وكان موقع "أنفاس بريس" قد نشر أمس الخميس نص الرسالة الاحتجاجية التي رفعتها الجمعيات المذكورة إلى رئيس الحكومة في هذا الصدد تستنكر تصريحات وزير حقوق الإنسان.