في سياق لقاءاته التشاورية مع الفعاليات الحقوقية والسياسية والمدنية، في أفق عقد مؤتمره الوطني الخامس، علمت " أنفاس بريس " أن المكتب التنفيذي للمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف قد استجاب لطلب لقاء هياة الدفاع عن معتقلي حراك الريف المودعين بسجن الدارالبيضاء، ووفق مصادر الموقع فقد بسط أعضاء الوفد المكون من الأستاذة سعاد ابراهمة والأستاذة بشرى الرويسي والأستاذ محمد المسعودي والأستاذ احمد آيت بناصر، خلال ذات اللقاء"كرونولوجيا الوقائع منذ حادث اغتيال محسن فكري إلى آخر إجراء أمام السلطة القضائية مع التركيز على الخروقات المسطرية والحقوقية، بما فيها التعنيف والتعذيب ودخول المعتقلين في الإضراب عن الطعام ".
وفي السياق نفسه أكدت مصادر " أنفاس بريس " تفاعل أعضاء المكتب التنفيذي مع المعطيات والمطالب، حيث تم التأكيد على "استعدادهم لمواصلة دعم دينامية عدم تكرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان" علاوة على " انتداب مجموعة من الأطباء سواء ضمن الجمعية الطبية لتأهيل ضحايا التعذيب أو ضمن شبكة أمان المغرب للحماية والوقاية من التعذيب، وذاك لمرافقة الحالات الخمس أو غيرها والتي تبث فيها، بالخبرة القضائية، تعرضهم للتعنيف والتعذيب، وتكليف مجموعة من المحاميات والمحامين قصد الانضمام إلى هيأة الدفاع وللعمل، معا وسويا، على تجويد المرافعات والدفوعات في أفق إسقاط المتابعات والحرص على تصفية الأجواء من أجل حسن سير العدالة وحسن تطبيق القانون".
وحسب مصدر موثوق فإن اللقاء تخللته روح الحوار البناء، رغم تباين المقاربات والمنطلقات، وكانت أهم الخلاصات هي ضرورة "العمل على مواصلة الضغط والمرافعات من أجل سن ضمانات عدم التكرار بإعمال مقتضيات الحماية والوقاية من الانتهاكات المنصوص عليها في المواثيق الدولية والاتفاقيات والبروتوكالات." كما علم الموقع أنه تم التوافق في ذات اللقاء " على أرضيةعمل مشتركة لم يتم الاطلاع عليها بحكم أن الاجتماع كان مغلقا."