سباق القدرة والتحمل للخيل "الأرز" بغابات الأطلس المتوسط

سباق القدرة والتحمل للخيل "الأرز" بغابات الأطلس المتوسط

أكد المنظمون أن الدورة الثانية من سباق القدرة والتحمل للخيل "الأرز" بغابات الأطلس المتوسط (إقليم إفران)، التي جرت أمس السبت 7 أكتوبر 2017، عرفت نجاحا كبيرا، بالنظر للعدد المرتفع من الفرسان المغاربة الشبان الذين نجحوا في إتمام السباق في صحة جيدة.

وقد هيأت جميع الشروط من أجل إنجاح هذه التظاهرة التي نظمتها ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، جمعية معرض الفرس للجديدة بتعاون مع قرية القدرة بوذيب لسباقات القدرة للخيل بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبإشراف من الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية.

وقال المنسق العام للسباق محمد مشموم إن "هذه التظاهرة التي تهدف إلى إبراز جهود معرض الفرس للجديدة وتكثيفها من أجل النهوض برياضة الفروسية بالمغرب، عرفت مشاركة نحو أربعين فارسا يمثلون مختلف الأندية والجهات المعنية بهذا النوع من الرياضة".

وأوضح أن الفرسان قطعوا مسافات 40 و60 و80 كلم خلال هذا السباق الذي يعتبر مناسبة جديدة لتثمين تراث الخيل بالمغرب والتشجيع على ممارسة سباق القدرة والتحمل الآخذ في الانتشار على المستوى الوطني.

ومن جانبه، أشار رئيس اتحاد الفروسية بدولة الإمارات العربية المتحدة، أحمد ناصر، إلى أن هذا الموعد شكل فرصة ملائمة لاكتشاف غنى وتنوع تراث الخيل والطبيعة بالأطلس المتوسط. مشيرا إلى أن السباق حدث من شأنه تشجيع الفرسان العرب والدفع بممارسة هذه الرياضة بالمغرب وبدولة الإمارات العربية المتحدة وفي باقي بلدان العالم العربي.

وانتهت هذه التظاهرة الرياضية على إيقاع الأداء الجيد للفارس عبد الحميد بوحوت من الحرس الملكي الذي احتل المرتبة الأولى في صنف 80 كلم ممتطيا الفرس، فيما عاد الصف الأول في صنف 60 كلم، للفارس رشيد بوكري من (النادي الملكي للمنزه) ممتطيا الفرس بن ياسين، أما في صنف 40 كلم، فكان الفوز من نصيب الفارسة يسرا لحرش من نادي فرح مكناس ممتطية الفرس ريفيل.

ويتميز هذا السباق بأصنافه الثلاثة (40 و60 و80 كلم) بإخضاع كل فرس لفحوص بيطرية إجبارية وبصفة منتظمة، بغرض قدرة التحمل لدى الفرس وتجنب تعرضه للعياء، كما يقتضي قطع كل مسافة بأقل سرعة ممكنة وبحالة صحية جيدة.

ويأتي سباق القدرة والتحمل للخيل "الأرز" ليعزز جهود مؤسسة معرض الفرس للجديدة للتعريف بمختلف أوجه أنشطة الفروسية بالمغرب، وليساهم أيضا في الاحتفاء بشجرة الأرز التي تميز جبال الأطلس المتوسط.