بعد نفي محمد حصاد، وزير التربية الوطنية، لما تم تداوله عبر المواقع الاجتماعية، حول إقدام الوزارة على فتح باب المغادرة الطوعبة، يأتي نفي رسمي جديد، وهذه المرة من مصطفى الخلفي الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، في لقاء صحفي، عقب انعقاد المجلس الحكومي الأخير، حيث نفى، من خلال رده على سؤال يتعلق بمستجدات الدخول الجامعي الحالي، أن تكون الحكومة "قد اتخذت قرارا يقضي بحرمان طلبة حاصلين على نسخة قديمة من شهادة البكالوريا أو الموظفين من ولوج الجامعات"، مؤكدا أن الحكومة ترفض المساس بحق كل فرد في التعليم".
ودعا الوزير، في هذا الإطار، المتضررين من كل تعسف قد يطال تسجيلهم الجامعي برفض ملفاتهم، إلى الولوج إلى خدمة "إنصات"، التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالمي مؤخرا، والتي تهدف بالأساس، إلى رصد كل ما يمكن أن يعرقل السير العام للدراسة من ثغرات.