الحسن زهور: الأزمة الليبية ولعبة "ضاما" بين المغرب وألمانيا

الحسن زهور: الأزمة الليبية ولعبة "ضاما" بين المغرب وألمانيا الحسن زهور

في المؤتمر الأول ببرلين، المنعقد في 19 يناير 2020، حول الأزمة الليبية، غيبت ألمانيا المغرب، إلى جانب وقوفها ضد قضيتنا الوطنية.

 

فقام المغرب بتعزيز حضوره السياسي في ليبيا وجمع الأطراف المتصارعة، ونجح في بعض الأمور السياسية والتنظيمية الهامة، لذلك استدعته ألمانيا رسميا لحضور المؤتمر الثاني في 23 يونيو 2021؛ وقد كانت أمام هذا المؤتمر مهمة أولى تتمثل في مساعدة الليبيين على تنظيم العملية الانتخابية قبل نهاية عام 2021.

 

لكن في هذا المؤتمر، حضرت الراية المغربية وغاب عنها وزير الخارجية المغربي، وهي رسالة سياسية لألمانيا: "هادي بهاديك". فهمت ألمانيا الرسالة، وستحاول تصحيح بعض أخطائها تجاه المغرب (وغدا لناظره قريب).

 

بعد مؤتمر برلين الثاني حل رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، مباشرة بالمغرب يوم الخميس 24 يونيو 2021، وأقام معه وزير الخارجية المغربي ندوة صحفية.. أكد خلالها الوزير بوريطة ان المغرب سيقف دائما إلى جانب المؤسسات الشرعية الليبية، وستدعم الجهود الدولية الرامية لتسوية الأزمة، في إطار ما تم التوافق عليه بين مختلف الفرقاء الليبيين، وخاصة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.

 

افتخروا ببلدكم بدلا من احتقار الذات وجلدها (كما يفعل البعض)، فجلد الذات مرض نفسي يسمى المازوشية...