على خلفية ما تم الترويج له مؤخرا بخصوص براءة الفنان سعد لمجرد، واقتراب عودته إلى المغرب من غير أي متابعة، خرج الصحفي رشيد بربوش بتصريح يوضح من خلاله ما أسند له من كلام تم نشره بصحيفة فرنسية، وكان السبب في كل تلك الإدعاءات.
وفي هذا السياق، شدد بربوش على أن الكثير مما جاء في المقال لم يقصده نتيجة الترجمة الخاطئة له. وهو الأمر الذي نفى معه القول بإبعاد تهمة الإغتصاب عن لمجرد، أو أن الملف أحيل على محكمة الإستئاف، بدليل أن هذه المرحلة القضائية لا تأتي إلا عقب صدور الحكم. وهذا ما لم يتم بعد في ملف الفنان المغربي.
ومن جهة أخرى، أكد الصحفي رشيد بربوش ما ذكره في المقال بشأن إمكانية تحويل القضية إلى محكمة أخرى، وذلك على أساس عدم وجود أدلة دامغة تدين المتهم. وبالتالي، يردف بربوش، من المحتمل جدا أن تسند المهمة إلى المحكمة الجنحية عوض الجنائية مع ما تعرف به هذه المحاكم من سرعة في معالجة القضايا المعروضة عليها جراء قلة خطورتها قياسا بما تتكلف به محاكم الجنايات.