لبيلتة: أسئلة حرجة، والإجابة عليها على طاولة الحوار الاجتماعي الوطني

لبيلتة: أسئلة حرجة، والإجابة عليها على طاولة الحوار الاجتماعي الوطني

تستعد حكومة سعد الدين العثماني لمباشرة الحوار الاإجتماعي الوطني يوم 9 أكتوبر من السنة الجارية. وفي هذا السياق طرح الفاعل الجمعوي الأستاذ عبد الحميد لبيلتة عدة أسئلة تشغل بال الرأي العام الوطني، حيث تساءل قائلا "ماذا أعدت النقابات والحكومة للحوار الاجتماعي؟ وهل سيتم تقييم غياب الحوار الاجتماعي طيلة ولاية الحكومة السابقة؟ هل النقابات ستعيد طرح كل القضايا التي تم الإجهاز عليها..". وأعطى أمثلة "كتجريم حق الاضراب والاقتطاعات، والتقاعد، وفصل التكوين عن التوظيف وخلق فزاعة اسمها التعاقد، وعدم الزيادة في الأجور في ظل الزيادة المهولة في الأسعار.."، ليخلص إلى أن كل هذه التراكمات كانت سببا في "قتل الطبقة المتوسطة، وتقليص الاستثمار العمومي لضرب المقاولة الصغيرة والمتوسطة، وتسييج مستقبل البلاد والعباد في مديونية عمومية وخارجية مهولة".

وأكد الأستاذ لبيلتة بأن مجمل "هذه التساؤلات، تجد مشروعيتها في الواقع المتأزم، وفقدان الثقة في السياسة وفي العمل النقابي.".

وفي نفس السياق طرح ذات الفاعل الجمعوي أسئلة أخرى مرتبطة بالشعارات الرنانة قائلا "ما معنى أن نرفع شعار العدالة الاجتماعية والديمقراطية والتنمية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.؟ وما معنى أن نتفوه  ظلما بأن المغرب دولة صاعدة؟".

منبها إلى أن هذا هو "واقع الحال الذي يجب أن يهيمن على أي حوار اجتماعي"، عدا ذلك، يقول عبد الحميد لبيلتة، "فالرأسمالية المتوحشة أتت  على الأخضر واليابس"، وللأسف الشديد العديد من الفاعلين "اخشاو الإبرة في الشاشية".