بعد تناول " أنفاس بريس " لافتراضات "تسميم " ونفوق وحيش القنص ببعض محميات الصيد ( الأرانب خصوصا ) ـ الرحامنة نموذجا ـ والتي كانت تغطي مساحات مهمة منها ألواح و نباتات الصبار التي فتكت بها الحشرة القرمزية، وتم تلقيحها خلال شهري مارس وأبريل 2017، بتوجيه من مصالح وزارة الفلاحة، طفى على السطح افتراض آخر يرتبط بنفس الموضوع حيث أكد بعض القناصة أنهم "ذهلوا مما أصاب خلايا النحل من خسائر فادحة بمنطقة الرحامنة ". وأكدوا أن بعض المواطنين الذين يشتغلون على تربية النحل قد تعرضت " خلايا نحلهم للموت أو الهجرة ".
ومن المرجح أن تكون الأدوية التي تم تلقيح الصبار بها سببا في هذه الخسائر حسب نفس المصادر " وجدنا صناديق انتاج النحل فارغة، ومهملة، ولما استفسرنا أصحابها ربطوا ذلك بعملية تلقيح الصبار ". هذا وجدير بالذكر أن مجموعة من القناصة بمنطقة الرحامنة و دكالة وأحمر، أعربوا عن قلقهم واستغرابهم يوم افتتاح موسم القنص لقلة "الأرانب والحجل، الذي كان يلجأ للاحتماء بالصبار من الحرارة والتوالد"، يقول قناص.