ساكنة دواوير جماعة الشلالات: أرضنا ليست للمساومة وأي تعويض لن يخمد إعصارنا المكتوم (مع فيديو)

ساكنة دواوير جماعة الشلالات: أرضنا ليست للمساومة وأي تعويض لن يخمد إعصارنا المكتوم (مع فيديو)

وهم في أوج استنساخ العناوين الكبرى التي ترهق السير العادي لحياتهم اليومية، وتعداد كمِّ انتظاراتهم في مجالات الصحة والأمن والنقل والتمدرس.. تناهى إلى علم قاطنة كل من دوار اولاد سيدي علي اشطيبة ودوار سيدي عبد النبي بجماعة الشلالات في مدينة الدار البيضاء، خبر عزم السلطات على إنهاء وجودهم أصلا من تلك الأراضي المقيمين عليها. وذلك بحجة توسيع مطار "تيط مليل" كمدخل من مداخل الأهداف التنموية.

نبأ كان له وقع الصاعقة، حسب الساكنة، نظرا لما تتوقعه من انعكاسات لا تحمد عقباها على أحوالهم بشتى تجلياتها، حتى أن منهم من وصف الأمر بالإبادة المعلنة لشريحة خلقت سوى من أجل أن تعيش إلى آخر رمق فوق ترابها، ولا تتنفس إلا هواء مسقط رأسها. مهما كان التعويض، ومهما بلغ حجم الإغراءات.

هي إذن كيلومترات عديدة من المقرر أن يشملها حراك الجرافات بعد أن تم التخطيط للعملية في سرية تامة، يؤكد أحد شباب دوار سيدي عبد النبي، موضحا بأن اجتهاده وبعض أقرانه هو فقط ما مكنهم من اقتناص المعلومة، مما يفسر إسقاط المشرفين على إعداد تصميم التهيئة الجديد، المعنيين بالأمر من حساباتهم الضيقة بداية، واتخاذهم القرار من طرف واحد وكأن الساكنة بلا رأي أو لظن أن من السهل الدهس على حقها ويدها فوق رأسها. إنما، يحذر الشاب، حين يغيب الحوار، و لما تتعثر قنوات التواصل، أو تدخل التوافقات الأنفاق والدهاليز وتنحبس وسط دوائر الحسابات لتتحول إلى مجرد رموز وإشارات فضفاضة، حينذاك تنفجر حتما الصدامات التي قد تعصف بما بقي للمتضررين من صبر وتحمل.

تفاصيل أوفى تقرأونها في العدد المقبل من أسبوعية "الوطن الآن"

رابط الفيديو هنا