همجية السلطات الإسبانية ومن يدور في فلكها تعري زيف موقفهم من قضيتنا الوطنية

همجية السلطات الإسبانية ومن يدور في فلكها تعري زيف موقفهم من قضيتنا الوطنية

حل هذا اليوم، الأحد فاتح أكتوبر 2017، وكل كاميرات العالم متجهة صوب مجريات استفتاء فصل كاتالونيا عن إسبانيا. ولسوء الحظ أو ربما حسنه، أرخت تلك القنوات لأشرس التدخلات "الوحشية" التي من الممكن أن تباشرها سلطات حكومة بلد ما في حق شعب.

وبصرف النظر عن أي رأي في قرار الكاتالونيين، يُكشف وبلا ما يدع مجالا للشك، مدى "السكيزوفرينيا" التي تعانيها سلطات الجارة الشمالية بدليل ما تقطره من ادعاءات بشأن الوحدة الترابية المغربية، وأيضا بعض أحزابها التي لا تتوانى في محاولة الظهور بوجه "المنصف" وهي الحيف بعينه. كما يدخل في فلك كل هؤلاء منظمات تسمي مؤسساتها بـ"الإنسانية"، سواء منها المحلية أو حتى الدولية، التي ابتلعت لسانها في تأييد غير مباشر لما جرى ويجري.