مراسلو الصحف الوطنية غاضبون من المجلس الوطني للصحافة..إقرأ التفاصيل

مراسلو الصحف الوطنية غاضبون من المجلس الوطني للصحافة..إقرأ التفاصيل يونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة
أعرب العديد من المراسلين الصحافيين بجهة الشرق عن استغرابهم الشديد؛ مما اعتبروه إقصاء لهم من طرف المجلس الوطني للصحافة من المشاركة في دورة تكوينية تفاعلية عن بعد للصحافيات والصحافيين بجهة الشرق حول تغطية ومتابعة العمليات الانتخابية.
وذكر المجلس الوطني للصحافة في مراسلة له، أن المستفيدات والمستفيدين يتعين عليهم أن يكونوا من الحاصلات والحاصلين على بطاقة الصحافة المهنية برسم سنة 2021، في حين لم يتمكن العديد من المراسلين الحصول على بطاقة الصحافة المهنية، بعد رفض المؤسسات الاعلامية التعاقد معهم، وتخلي النقابة الوطنية للصحافة المغربية الدفاع عن المنتسبين والمنخرطين.
ويشتكي عدد من المراسلين (وهم السواد الأعظم بجهة الشرق)،  من إقصائهم من عدة دورات تكوينية من طرف المجلس الوطني للصحافة، منذ تأسيسه، وهو ما عبروا عنه أيضا بأنه توجد نية مبيتة من المجلس، برغبته في إقصائهم بشكل ممنهج من الساحة الإعلامية، وكذا تغييبهم من أي برنامج، علما ان شبكة المراسلين الذين تعتمدهم الجرائد بمختلف المدن يشكلون مصدر تزويد الصحف الورقية والالكترونية بكل المستجدات والأخبار المتداولة.
ووصف صحفي مهني وكاتب عام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة الشرق سابقا، فضل عدم ذكر اسمه في تصريح خص به "أنفاس بريس"، أن قرار المجلس الوطني للصحافة مجانب للصواب، بعد إقصاء مراسلي جهة الشرق من الاستفادة من الدورة التكوينية حول تغطية ومتابعة العمليات الانتخابية، وتابع نفس المتحدث، أن المجلس الوطني للصحافة، يتوفر على ميزانية مالية مخصصة لهذا الغرض، متسائلا لماذا دورة تكوينية عن بعد؟ علما أن تأطير الصحافيين والمراسلين يكون عن قرب لتعميم الاستفادة، بعد تخفيف القيود المتعلقة بجائحة كورونا والسماح بإقامة أنشطة وتجمعات وفق شروط محددة.