وأضاف النعامي الذي تكبد ضربة قاسية في عينه اليسرى، انفجر معها الدم بشكل خطير، أن ضاربه عمد إلى ما اقترفه في غفلة منه، قبل أن يخطف الهاتف ويتجه به مسرعا إلى داخل مقر المقاطعة. وأمام صدمة المتحدث بما فوجئ به لم يسترد وعيه إلا بعد ثوان ليتمكن عقبها من دخول المقاطعة واستعادة هاتفه من القائد. وبحسب بوشعيب النعامي دائما، فإن كل من قائد مقاطعة العنق وعامل آنفا أكدا له إعطاء أوامرهما بتوقيف المعني بالأمر، مردفا بأنه قدم شكاية في الموضوع، والملف على طاولة الدائرة الأمنية مولاي يوسف في انتظار إحالته على القضاء.