في نفس السياق أضاف المنسق، في رسالته أن عدو ملاحظات حول ذات الموضوع منها " عدم إنجاح التعميم التدريجي للأمازيغية حتى الآن في المدارس رغم كل الجهود التي بذلت مما نجم عنه الكثير من الاضطراب والإخلال بما تم الوعد به من طرف الوزارة الوصية،حيث يتبين لنا بأن ما يجري داخل المؤسسات التعليمية لا يتطابق مع مضامين المذكرات والتوجيهات الصادرة عن الوزارة "المذكرات 108/ 90/130/133/116،"وأضافت الهيئة الحقوقية أنها لمست " عدم وجود انسجام بين خطاب الوزارة ومديري الأكاديميات والمديرين الإقليميين في الجهات حيث لا يتم التعامل مع موضوع تدريس اللغة الأمازيغية بالجدية المطلوبة والحس الوطني اللازم " فضلا عن " التراجع عن تدريس اللغة الأمازيغية بمجموعة من المدارس الابتدائية "خنيفرة – تنغير- تاروذانت - الخميسات - الرباط - الناظور - اكادير وتزنيت " وذلك من خلال سحب تكاليف العديد من الأساتذة المتخصصين بتدريس هذه المادة وتكليفهم بتدريس مواد أخرى بدعوى سد الخصاص الحاصل في العربية أو الفرنسية" وقد لاحظ أن "دورات تكوين الأساتذة لا تشمل أساتذة مختلف المستويات التي بلغها تعليم الأمازيغية ،كما لوحظ بأن عدد من الأكاديميات لم تقم ببرمجة أية دورة تكوينية منذ 14 سنة حتى الآن ،علاوة على أن المدة المخصصة للتكوين "خمسة أيام " ولا تتناسب وحجم برامج ومحتويات الدورات التكوينية السنوية الثالث" هذا واستغربت رسالة المكتب التنفيذي لنفس الهيئة " عدم توفير الكتب والحوامل البيداغوجية في وقتها المناسب في عدد من المدارس ، إسوة بباقي المواد الأخرى ،وهذه الاختلالاتوالعوائق أدت إلى حرمان مجموعة لا يستهان بها من المتعلمين المستهدفين من التعلمات الأمازيغية ،بل إن معظم المؤسسات الخصوصية لا تعير أي اهتمام لهذه المادة" كما أوضحت الرسالة بأن " اللغة الأمازيغية لا تحظى بما يحظى به باقي المواد "المراقبة والتنقيط "في إطار تكافؤ الفرص مع اللغات الأخرى ببعض المدن" واستغرب المنسق الوطني للحقوق اللغوية والثقافية بشدة " لاستثناء تخصص اللغة الأمازيغية للمرة الثانية على التوالي من مباريات توظيف أساتذة بموجب عقود التي تشرف عليها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين" فضلا عن رصده لإشكالية " انعدام التنسيق المطلوب بين وزارة التربية الوطنية ومؤسسة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ،وذلك بسبب تجميد اللجان المشتركة".