هذه هي دواعي الإضراب المفتوح الذي يخوضه شباب من مدينة السمارة داخل البلدية

هذه هي دواعي الإضراب المفتوح الذي يخوضه شباب من مدينة السمارة داخل البلدية

يخوض مجموعة من شباب مدينة السمارة و هم:(سعيد باشيخ، عمر فرحني، ماء العينين لحمامي، حفظ الله الحافظي، عبد العزيز جعفر) ، إضرابا مفتوحا، داخل مقر البلدية، منذ يوم 19 شتنبر 2017 بسبب غياب أي حوار جدي ومسؤول من طرف السلطات المحلية ومنتخبي الاقليم، خلال فترة خوضهم لاعتصام دامت مدته دام أربعين يوما في نفس مكان خوضهم للإضراب، طالبو خلاله باستفادتهم من مناصب شغل، حسب هؤلاء الشباب الذين وافوا " أنفاس بريس" بالتقرير التالي:
"...لقد عرفت الفترة المشمولة بالاعتصام المتراوحة ما بين (08 غشت 2017 و18 شتنبر 2017) خوض أفراد المجوعة لاعتصام مفتوح، قضوا في بدايته خمسة أيام أمام الجماعة القروية حوزة، وثمانيةأيام أمام عمالة إقليم السمارة، خاضوا خلالها اضراب إنذاري عن الطعام لمدة 48 ساعة، دون أي تجاوب يذكر من طرف السلطات المحلية، ، وهو ما دفع المجموعة إلى نقل شكلها الاحتجاجي السلمي إلى مقر بلدية السمارة، حيث استمروا في خوض اعتصامهم إلى حين شروعهم في الاضراب المفتوح عن الطعام.
إن غياب أي مبادرات من شأنها تقديم حلول لمجموعة الشباب المهمش، وتساهم في احتواء هذا الشكل الاحتجاجي السلمي وتلبية مطالبه المشروعة، إنما يشكل استهتار بالمسؤولية التي يتقلدها مسؤولي بلدية الاقليم والسلطات المحلية المعنية بمتابعة ومعالجة مطالب ومشاكل ساكنة الاقليم، خاصة منها تلك المرتبطة بالجانب الاقتصادي والاجتماعي، وفي تعميق لمعاناتهم المادية النفسية، لكون ذلك يشعرهم بازدواجية أثار التهميش، سواء أثناء المطالبة بالحقوق المشروعة يعمقه غياب التواصل الجدي والمسؤول.
إن عدم تجاوب مع مطالبهم المشروعة في الشغل والعيش الكريم، يمثل تهديدا لحقهم في الحياة، خاصة أن المجموعة مصممة على المضي في شكلها الاحتجاجي إلى حين تحقيق مطالبها المشروعة."