تجار سوق بزاكورة يطالبون المجلس البلدي بتعويض خسائر الحريق

تجار سوق بزاكورة يطالبون المجلس البلدي بتعويض خسائر الحريق جانب من اللقاء التواصلي لتقييم خسائر الحريق الذي اندلع في السوق

نظمت جمعية تجار ومهنيي الأسواق بإقليم زاكورة، يوم الأحد 13 يونيو 2021، بالساحة المقابلة لمدخل السوق نصف أسبوعي المحترق، نهاية الأسبوع الماضي، لقاء تواصليا لتقييم خسائر الحريق المهول الدي شب بالسوق، وذلك بحضور رئيس المجلس البلدي والتجار الذين احترقت سلعهم.

 

هذا وتناول الكلمة كافة ممثلي التجار وأمناء المهن والحرف، لينبري أحدهم صارخا في وجه رئيس المجلس البلدي: "نحن في مزبلة ولسنا بسوق نصف أسبوعي تجاوزت صفقة كرائه 124 مليون سنتيم سنويا"؛ مستشهدا بمجموعة من الأسواق النموذجية بجماعات ترابية بالإقليم (تامزموط، اكدز).. في حين استنكرت تدخلات أخرى عدم ربط السوق بالماء وغياب كلي للمرافق الصحية والخدماتية.

 

وعبرت تدخلات أخرى عن تذمرها وسخطها من الطريقة التي يدبر بها السوق جراء الفوضى التي تطبع التدبير. مشيرة إلى أن الخسائر كبيرة تقدر بالملايين، مطالبة بالتعويض والإسراع في تنقية السوق وإصلاحه، إذ أن الحل الوحيد لمشكل السوق، يتمثل في إعادة هيكلته...

 

وفي  كلمة له شدد رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، ابراهيم رزقو، على تضامنه مع كافة التجار المتضررين من هذا الحريق، داعيا الجهات المسؤولة بالمدينة، وعلى رأسها المجلس البلدي، إلى تعويض المتضررين عن الخسائر التي لحقتهم.. منبها التجار وعموم الحرفيين من الانسياق وراء الحملات الانتخابية المعسولة، واختيار منتخبين أكفاء يدافعون عنهم أمام السلطات المختصة...

 

وأثناء رده على تساؤلات واستفسارات التجار والحرفيين، حاول رئيس المجلس البلدي لمدينة زاكورة، دحض الكثير من التدخلات، والتي اعتبرها سياسوية تمس تدبيره لشأن المدينة؛ مشددا على أنه في تواصل مستمر مع كافة الفاعلين المتهمين بالسوق النصف أسبوعي؛ مطمئنا التجار والحرفيين على أن المجلس سيشرع في تنقية السوق وإصلاح ما خربته النيران. مؤكدا على أنه أبرم صفقة إصلاح وهيكلة السوق أسبوعا قبل اندلاع الحريق...