مسيرة شعبية بزايو للمطالبة بإطلاق سراح الناشط الحقوقي سعيد العايلي
تعيش مدينة زايو حالة من الغليان والغضب الشعبي، حيث نظمت مسيرة مساء اليوم بعد اعتقال الناشط الحقوقي سعيد العايلي مباشرة بعد دخوله للمستشفى، إثر النوبة الصحية المفاجئة التي ألمت به إثر التدخل الأمني لفض مسيرة شعبية من دوار أولاد عمامو في اتجاه زايو المدينة مساء أمس احتجاجا على تنكر المديرية الإقليمية للتعليم للإتفاق الذي تم بين المديرية من جهة وساكنة دوار أولاد عمامو العام الماضي والقاضي بالتزام المديرية بتوفير عقار لبناء حجرتين مدرسيتين، الى جانب مطالبة المحتجين بتوفير النقل المدرسي لفائدة التلاميذ بالسلك الإعدادي والثانوي.
وذكر محمد الطيبي ( ناشط حقوقي ) في تصريح لـ " أنفاس بريس " أن اعتقال سعيد العايلي تم مساء أمس مباشرة من المستشفى الإقليمي بالناظور بالتزامن مع زيارة عائلته للمستشفى ووقوفها على ضعف العناية والرعاية الصحية – يضيف الطيبي – حيث طلبت من إدارة المستشفى تمكينها من ورقة الخروج من أجل نقله لمصحة خاصة لإنقاذ حياته لكنها رفضت الإستجابة لطلب العائلة، لتفاجئ بحضور 14 عنصر من الضابطة القضائية التي بررت حضورها بوجود أمر من وكيل الملك من أجل اعتقال سعيد العايلي، وأوضح الطيبي أن عناصر الشرطة القضائية رفضوا الإستجابة لملتمس العائلة بتمكينه من العلاج خاصة أنه كانوا يعاني من ظروف صحية صعبة لحظة الإعتقال، حيث جرى اعتقاله مباشرة بعد استفاقته من الغيبوبة ..وانهار أمام باب المستشفى بعد خطوتين فقط وهو الأمر الذي لم تعره عناصره الشرطة أي اهتمام – يضيف الطيبي – حيث حمل عناصر الشرطة العايلي ووضعوه داخل سيارة الشرطة لنقله الى مقر أمن الناظور، هناك وبالساحة القريبة من مقر الأمن حيث اعتصم عدد هام من النشطاء منذ ليلة أمس للمطالبة بإطلاق سراحه علما أنه – يضيف الطيبي – لم يرتكب أية جريمة يخول اعتقاله بل طالب فقط على غرار ساكنة دوار أولاد عمامو بضمان حق التمدرس لفائدة أبناء المنطقة.