مستشارون بالحاجب يطالبون الدولة بالتدخل لإيقاف نزيف منحدر "بيرمودا"

مستشارون بالحاجب يطالبون الدولة بالتدخل لإيقاف نزيف منحدر "بيرمودا"

نظم المستشارون ببلدية أزرو وقفة احتجاجية مساء أمس الأربعاء 6 شتنبر 2017، للمطالبة بإخراج مشروع مدار طرقي إلى حيز الوجود لوضع حد للحوادث المميتة التي يتعرض لها مستعملو الطريق عبر منحدر بريمودا.

 وقال عبد العزيز أورزيق العضو في بلدية الحاجب في تصريح لـ "أنفاس بريس" إن الأمر يتعلق بمنحدر طويل يمتد من مدخل مدينة الحاجب إلى غاية المفترق الطرقي المؤدي إلى مدينة مكناس (حوالي 10 كلم )، مشيرا إلى أن هذا المنحدر الخطير غالبا ما يتسبب في أعطاب بفرامل الشاحنات مما يتسبب في حوادث مميتة، حيث كانت آخر حادثة يوم أمس حينما اضطر سائق شاحنة للإصطدام  بسيارة رباعية لإنقاذ حياته وحياة مستعملي "طريق الموت" ببوابة الأطلس المتوسط، علما أن هذا المنحدر يعتبر هو الممر الرئيسي للمرور من الحاجب الأسفل الى الحاجب الأعلى.

وأضاف أورزيق أن بلدية الحاجب تتوفر على مشروع بلورته منذ التسعينيات من القرن الماضي، والذي من شأنه الحد من نزيف حوادث السير بهذا المنحدر عبر إقامة مدار خارج المدينة، لكن مندوبية التجهيزبالحاجب – يضيف – رفضت الإنخراط في المشروع، مشيرا إلى أن عمالة الحاجب شهدت العديد من الإجتماعات في الموضوع دون أن تسفر لحد الآن عن إيجاد حل لهذا المشكل الذي يؤرق الساكنة منذ أواخر السبعينيات من القرن الماضي، حيث تذكر ساكنة الحاجب حادثا أزهق أرواح العديد من الضحايا تسببت فيه شاحنة محملة بمعدن النحاس قادمة من مدينة مريرت. ومع ذلك ظل المشروع مجرد حبر على ورق واستمر نزيف الموت بهذا الطريق، حيث توفي لحد الآن العشرات من الضحايا– حسب نفس المصدر.

وطالب أورزيق بتدخل عاجل من طرف الدولة لأن المشروع يتطلب غلافا ماليا كبيرا، علما أن بلدية الحاجب عاجزة عن إقامة قنطرة للراجلين أو مدار طرقي خارج المدينة.