الشغيلة الجماعية بوجدة تقصف رئيسها وتحمله مسؤولية الاحتقان

الشغيلة الجماعية بوجدة تقصف رئيسها وتحمله مسؤولية الاحتقان عمر حجيرة رئيس بلدية وجدة مع جانب من الوقفة الاحتجاجية لموظفي الجماعة

على بعد أشهر قليلة على انتهاء ولاية مجلس جماعة وجدة، ونظرا لتسييس ملف ترقية الموظفات والموظفين ولتعسفات المدير العام للمصالح بجماعة وجدة، وتلبية لنداء المكتب المحلي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل؛ نفذت الشغيلة الجماعية وقفة احتجاجية ندد من خلالها المشاركون فيها بالمحاباة التي طبعت ملف الترقية وبتسييسه ككل ضدا على معايير النزاهة والشفافية المبنية على الكفاءة المهنية وعلى الاقدمية.

 

ونال المدير العام للمصالح نصيبه من الاحتجاجات، حيث وجهت له أصابع الاتهام بخصوص ترهيب الموظفات والموظفين.

 

الوقفة الاحتجاجية اختتمها الكاتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية، كشف فيها عن معطيات خطيرة تتعلق بشح السيولة المالية وندرتها في الخزينة العامة؛ مبرزا أن ذلك من شأنه أن تتمخض عنه عواقب وخيمة قد تمس أجور الموظفين والموظفات. وطالب بالتالي من السلطات الوصية التدخل قبل فوات الاوان على غرار تدخل الجهة الوصية في مدينة تطوان قصد الحفاظ على الموارد المالية للجماعة.

 

وينتظر أن يعتصم الموظفون والموظفات يوم الاربعاء 2 ماي 2021، ببهو جماعة وجدة، استكمالا لبرنامجهم النضالي.

 

وفي سياق متصل يذكر أن موجة من الغضب والاستنكار صاحبت عقد آخر دورة من دورات مجلس جماعة وجدة، حيث غاب عنها جل الأعضاء بمن فيهم الرئيس ومن بين 65 مستشار جماعي لم يحضر إلا ثلاثة للمصادقة على نقط في جدول الأعمال؛ في الوقت الذي تسارع فيه الأحزاب السياسية لاستقطاب رجال الأعمال والأعيان مستعملة في ذلك كافة الأساليب.