وأوضح المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة لجهة بني ملال، أن السبب يرجع إلى التشبث بحذف عدد من مكاتب التصويت ببعض المدن كانت تجري فيها هذه الانتخابات في السنوات السابقة، والإتجاه لمركزة مكاتب التصويت وحيدة في مدن مراكز الأقاليم، فقط، مما سيحرم المئات من نساء ورجال الصحة القاطنين والعاملين في المؤسسات الصحية الحضرية والقروية والمدن التابعة لكافة أقاليم الجهة من التصويت.
واعتبر المكتب الجهوي في المراسلة ذاتا، أن هذه العملية لا تمت لحرية الاختيار وشفافية الانتخابات بأية صلة، مع استحالة مشاركة أغلبيتهم.
وستصبح هذه العملية، حسب المصدر نفسه، رهينة لبعض المكونات والمرشحين الذين باستطاعتهم أو يسعون لتوفير التنقل وغير ذلك من وسائل التأثير على إرادة الناخبين، الأمر الذي سيصيب هذه العملية في مقتل.