وإلى ذلك تساءل الفاعل الجمعوي بالمجال الثقافي البشير الإدريسي صمت كل من المديرية الجهوية للثقافة ومفتشيه المباني التاريخية والمواقع الأثرية بالعيون الساقية الحمراء.
واستغرب في تصريح إعلامي ما يحدث بالموقع الأثري في وقت تنشغل فيه الجهات المعنية بالأيام الدراسية الأولى للفن الصخري!؟ بلل وتخصص ميزانيات لهذه الأيام والموقع يخرب دون تخصيص ولو جزء بسيط من هذه الميزانية لحماية هذا الموروث الذي يندثر تدريجيا يوما بعد يوم.
ومن جهته سجل الحسين شهيب عضو الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالسمارة استنكاره لتخلي مديرية الثقافة الجهوية
عن دورها وترك موقع أثري يتعرض للتخريب، ووجه ملتمسا إلى المجتمع المدني والضمائر الحية بان تقف وتتعبا من أجل إنقاذ هذا الموروث الثقافي في ظل تقاعس المسؤولين بالثقافة عن حماية المواقع الأثرية كتراث إنساني بمنطقة سمارة.