فعلى أي سند سيتم تخويل هؤلاء أراضي الأحباس مقابل ثمن رمزي ؟
سؤال يؤرق ساكنة مدينة مكناس ومعها العديد من المهتمين بالشأن المحلي، فتخويل رجال المال والأعمال الإستفادة من أراضي سيدي بوزكري مقابل ثمن رمزي، يعد بمثابة تشجيع على الريع، مما قد يفتح المجال لمطالبة كافة مستغلي عقارات الأوقاف بعمالة مكناس بالتمليك مقابل ثمن رمزي وهو الأمر الذي يتعارض مع المقاصد الشرعية للوقف.
هذا المعطى أضحى يفرض تدخل لجنة التنسيق والتتبع التي يتولى رئاستها والي جهة فاس- مكناس وعامل مكناس من أجل إزالة مختلف العوائق التي تعرقل تنفيذ مشروع التسوية العقارية لأراضي سيدي بوزكري ومن أجل التحكيم في الخلافات الناشئة بشأن تنفيذ بنود هذه الإتفاقية .