"قفة رمضان" تكشف عن الوجه الآخر لبعض أعوان السلطة باليوسفية

"قفة رمضان" تكشف عن الوجه الآخر لبعض أعوان السلطة باليوسفية قفة رمضان
هل هي الصدفة وحدها التي كشفت عن ممارسات استثنائية لبعض أعوان السلطة بمدينة اليوسفية أم أن الأمر سنعتبره قاعدة وسلوك شاذ يمارسه عون السلطة على المواطن البسيط في عز الأزمة التي نعيشها جراء تبعات الجائحة؟ و كيف يمكن أن نستسيغ وقوع حدثين في زمن شهر الصيام يؤكدان أن هناك من يريد أن يعود بنا إلى زمن أم الوزارات؟
ففي الوقت الذي مازال فيه حدث محاولة انتحار طفل لم يتجاوز 12 سنة من عمره بحي السمارة باليوسفية احتجاجا على وضعيته الاجتماعية والاقتصادية، وعدم استفادة والدته من قفة رمضان، (مازال) موضوع نقاش بين الساكنة على مائدة الإفطار، طفى على السطح حدث آخر بطله عوني سلطة بالمقاطعة الإدارية الثالثة اللذين كسرا ثلاثة أسنان لمواطن بسيط طالب باستفادته من قفة رمضان.
في هذا السياق علمت جريدة "أنفاس بريس" أن النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بمدينة اليوسفية قد تابعت عوني السلطة في حالة سراح بعد تقديمها يوم الأربعاء 6 ماي 2021، رغم ما عرفه الملف من تدخلات للتنازل عن الشكاية التي تقدم بها المواطن الضحية ضد عَوْنَيْنِ للسلطة.