وأشار القدسي أن سلوك الوزير ينم عن غياب الإرادة السياسية الحقيقية لإصلاح الوضع التعليمي في المغرب، علما أن كل الشعوب التي تقدمت، حققت ذلك بفضل تطوير التعليم، مضيفا بأن الأمر تجاوز تجاهل مطالب المحتجين إلى مواجهتهم باستعمال العنف، وحرمانهم من الحق في الإحتجاج، متسائلا عن ملجأ كل هذه الفئات المحتجة والحال أنه تم حرمانهم من الحق في التعبير عن مطالبهم بالخروج إلى الشارع، والخطير في الأمر هو أن مواجهة احتجاجات الأساتذة المتعاقدين أو غيرهم من الفئات بالعنف يسيء إلى سمعة البلاد في الخارج، علما أن المغرب لديه الكثير من الأعداء، الأمر الذي يفرض تقوية الجبهة الداخلية، بدل خلق التوتر.
وواصل القدسي حديثه لـ " أنفاس بريس " بالقول : "هؤلاء يقدمون أوراق مجانية للغير من أجل استغلالها للإساءة إلى البلاد.." مضيفا بأنه أمزازي سيمرر القانون الإطار كما تم تمرير المخطط الإستعجالي سابقا والذي صرفت عليه أموال باهضة دون أن تستفيد منه المدرسة العمومية.