الاتحاد الاشتراكي يسلط الضوء على مشاكل الدور الآيلة للسقوط ودور الصفيح بمراكش

الاتحاد الاشتراكي يسلط الضوء على مشاكل الدور الآيلة للسقوط ودور الصفيح بمراكش جانب من الندوة

نظمت الشبيبة الاتحادية فرع الحي المحمدي جليز يوم السبت 6 مارس 2021 بقر حزب الاتحاد الاشتراكي بحي ايسيل بمراكش، ندوة حول: "الدور الآيلة للسقوط ودور الصفيح بمراكش.. الواقع والمعالجة"، تطرقت خلالها لواقع هذه الإشكالية التي تعرفها المدينة الحمراء ومقترحات الحلول لهذه المعضلة الاقتصادية والاجتماعية.

 وعرض البروفيسور أحمد المنصوري المنسق الجهوي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في هذه الندوة مجموعة من المقترحات العملية لحل الإشكالية، منها إجراء إحصاء جديد والاعتماد على إحصائيات المندوبية السامية للتخطي، تقليص المدة الفاصلة بين إحصاء المتضررين وبين تنزيل المشاريع لتجنب التغيرات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، مما يجعل المشاريع لا تشمل كل المتضررين،  سحب الملف من يد مجموعة العمران وتكليف جهة مباشرة بتنزيله وتنفيذ بنوده، مع إحداث شباك داخل الجماعات المحلية ومنصة الكترونية خاصة للتبليغ عن الدور الآيلة للسقوط، أيضا سن قانون يجبر شركات العقار على تخصيص 1 في المائة من الشقق الجديدة لفائدة الدولة لتخصصها في معالجة الملف، و تعويض مالكي الدور الآيلة للسقوط بالقيمة الحقيقية للعقار مع تمليك الأرض للفائدة الدولة للمساهمة في حل مشاكل الوعاء العقاري للمشاريع العمومية.

 وبالمناسبة قالت بديعة الراضي عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إن موضوع الندوة أنه جد مهم، وهو نابع من التحام الحزب بهموم المواطنين واهتمامه بالفقراء والطبقات الاجتماعية المسحوقة. مضيفة أن الاتحاد الاشتراكي يؤكد في كل مرة انخراطه في الدفاع عن مصالح المواطنين وأنه منخرط في جميع الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية.

ومن جهته قال الطاهر أبو زيد عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية إن حزبا واحدا بمراكش هو من يتبنى مشاكل المتضررين من الدور الآيلة للسقوط ودور الصفيح، وأنه الوحيد الذي يقدم مقترحات وتوصيات لحل المشكل. مضيفا أنه بعد عقد كامل من دستور 2011 مازالت الأحزاب السياسية عاجزة عن تقديم مقترحات ليحظى المواطن المغربي بالسكن اللائق، مشددا على أن الملف يدخل ضمن المواضيع التي يجب أن تفعل فيها آليات الديمقراطية التشاركية وتحرك فيها العرائض والملتمسات، وأن تتحمل فيها الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني مسؤوليتها وتساند المتضررين. مشيرا إلى أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، كان دائما حريصا على التفكير في ساكنة دور الصفيح والآيلة للسقوط بالمدينة الحمراء.

وشدد أبو زيد على أن الأصل أن تكون الأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني هي الأقرب إلى مشاكل المواطنين، وأن الندوة التي نظمتها الشبيبة الاتحادية هي تتمة للعمل الذي قمنا به لمدة طويلة في الدفاع عن وضعية المواطنين في الدور الآيلة للسقوط ودور الصفيح.