وتأتي هذه الخطوة في سياق الاستعادة التدريجية للحياة الدينية، مع تطور الحالة الوبائية في المغرب. لكن ما يلفت الانتباه، أن بالموازاة مع هذا الاستئناف، تشتغل الوزارة على بديل "التلفاز" في هذا التأهيل، يتولاه المرشدون. وهذه الخطوة إن تمت، ستعيد بنا الذاكرة إلى المشروع الفاشل لدروس الوعظ عبر التلفاز، وما صاحبه من هدر للمال العام بدون موجب.
وللإشارة فإن برنامج ميثاق العلماء، لم يخضع لأي تقييم. ولم يظهر له أي أثر إيجابي يشد الانتباه في مسألة الالتزام المذهبي لأئمة المساجد.بل على العكس، ساهم من خلال بنيته وأدبياته في تعميم الأصولية على البلاد.