الشباب الطليعي يطالب بإنزال أقسى العقوبات على المتورطين في فاجعة طنجة

الشباب الطليعي يطالب بإنزال أقسى العقوبات على المتورطين في فاجعة طنجة عناصر الوقاية المدنية بطنجة انتشلت جثث 24 شخصا
خيمت فاجعة طنجة التي راح ضحيتها أكثر من عشرين مواطنا مغربيا، في مصنع عشوائي، بمرآب تحت أرضي بفيلا سكنية بحي البرانس، على الشبيبة الطليعية (حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي)، التي تابعت هذه المأساة، حيث أكدت في بلاغ لها توصلت" أنفاس بريس" بنسخة منه، على أن هذه فاجعة "تنضاف إلى مجموعة الجرائم التي يرتكبها المتحكمون في دواليب هذا الوطن، والتي لا زالت تحصد أرواح المغربيات والمغاربة بشتى المجالات، ولعل ما حدث اليوم، فقط تلك الشجرة التي تخفي غابة الفساد المستشري في كل المجالات والتي لم تكن لتخفى عن أعين السلطة التي تتصيد المناضلين والصحفيين ليل نهار وتلفق لهم التهم الواهية".
وأضاف البلاغ، إن" وصف معمل النسيج الذي أودى بحياة مواطنين أبرياء بالسري، لا يسقط المسؤولية عن كل المتورطين في هذه الجريمة النكراء، وعلى رأسهم السلطات المحلية بمدينة طنجة"، مطالبة فإنها بفتح تحقيق نزيه وشفاف، وبإنزال أقصى العقوبات على كل المتورطين في هذه الفاجعة.