الحرب تضع أوزارها بين قبيلتين سلاليتين بزاكورة

الحرب تضع أوزارها بين قبيلتين سلاليتين بزاكورة نموذج من المواجهات الدامية السابقة بين قبيلتي الكعابة ومسوفة بزاكورة
13 سطرا في بلاغ مشترك كان كافيا لإنهاء تاريخ طويل من الصراع بين قبيلتي الكعابة ومسوفة، امتد لحوالي 24 سنة، وآخرها مواجهات دموية اندلعت بداية شهر دجنبر 2020، بسبب خلاف حول أراضي الجموع، استعمل فيها الرصاص والأسلحة البيضاء، ووقع العديد من الضحايا في الجانبين.
البلاغ المشترك بين القبيلتين، وقعه نائبي الجماعتين السلاليتين، الهاشمي الباشي عن قبيلة الكعابة ويوسف الحنصالي عن قبيلة مسوفة، وذلك في الأسبوع الأخير من شهر يناير 2021، حيث تم عقد اجتماع وصف بـ "التاريخي والمسؤول" بمقر عمالة زاكورة تحت إشراف السلطة الإقليمية مع الممثلين القانونيين للجماعتين السلاليتين المذكورتين، وهو الاجتماع الذي خلص إلى:
1- المعاينة الميدانية المشتركة بين الطرفين بحضور مساح طبوغرافي بتاريخ 6 فبراير 2021.
2- التزام كل طرف بتمكين الطرف الآخر من خارطة طريقه للحل الودي للخلاف والرجوع إلى القاعدة من أجل التشاور.
3- التزام الطرفين بتنزيل خارطة الطريق، وبتحمل كل الحاضرين لمسؤوليتهم في ضمانات تنزيلها الواقعية والقانونية الشخصية.
وأهاب الموقعان من أفراد القبيلتين معا الاحترام والمساعدة والتعامل الإيجابي في سبيل تنزيل مقتضيات هذا الصلح التاريخي.
يذكر أن الترامي على العقار واستغلال أراضي الحرث والآبار كانت من بين النقط الخلافية/الحدودية بين القبيلتين.