سفارة المغرب بجنوب إفريقيا تدحض هذه الادعاءات المضللة لخصوم وحدة المملكة الترابية (مع فيديو)

سفارة المغرب بجنوب إفريقيا تدحض هذه الادعاءات المضللة لخصوم وحدة المملكة الترابية (مع فيديو) السفير يوسف عمراني

نشرت سفارة المملكة المغربية بجنوب إفريقيا، بمناسبة الذكرى الـ 77 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال الموافق لـ 11 يناير، فيديو مدته 37 دقيقة بعنوان "بين الوهم والواقع: فهم للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية".

 

ويهدف هذا الفيديو إلى دحض الأكاذيب والانحرافات التي تود بعض الأطراف الخبيثة ترسيخها في ذاكرة ووعي الرأي العام الجنوب إفريقي قليل الاطلاع على حيثيات القضية الوطنية والمتأثر بسردية منحازة ومليئة بالخداع والتضليل.

 

وبالحجة والدليل والتدقيق والتمحيص ووضع الحقائق في سياقها، فكك هذا الفيديو الادعاءات المضللة التي يصر على نشرها خصوم وحدتنا الترابية من بقايا زمن الحرب الباردة الذين ما زالوا يسبحون في بحر ايديولوجي قد تبخر ماؤه وجفت روافده .

 

من ترسيخ الهوية إلى الحقائق القانونية ومرورا بديناميكيات الأمم المتحدة، أجاب السفير يوسف عمراني بالتفصيل على ثمانية أسئلة طرحتها الصحفية جانيس غرافر، من أجل تصحيح الفهم وتوعية الرأي العام الجنوب إفريقي الذي طالما كان عرضة لخطاب أحادي متكرر ومضلل من طرف البوليساريو وصانعيه.

 

تم إنجاز هذا الفيديو باللغة الإنجليزية، وتم نشره بشكل واسع على المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي بجنوب إفريقيا والدول المجاورة لها.

 

وتستمد هذه المبادرة جوهرها من السياق السائد والزخم السياسي الذي أصبح اليوم أكثر جدية من الأمس.

 

للمغرب قضية مشروعة وحجة قوية وملف صلب. جميع الأسباب متحدة للتعبير بأكبر قدر من الوضوح وبأبسط الأساليب المؤثرة، عن الحقائق الدامغة التي تؤكد وتعزز على الدوام النهج المغربي المشبع بالمسؤولية والمصداقية والدقة.

 

إن الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وافتتاح عدد كبير من القنصليات العامة للدول الشقيقة والصديقة من إفريقيا وآسيا وامريكا اللاتينية في الداخلة والعيون، وبشكل أعم مواقف المجتمع الدولي، كلها تترجم في انسجام تام سمو القانون على الإيديولوجيا، والوحدة على الانقسام، والاتساق على الأكاذيب.