وزان: اغتصاب جديد لقاصر، والفاعل.. فَقِيه!

وزان: اغتصاب جديد لقاصر، والفاعل.. فَقِيه! صورة من الأرشيف

علم موقع "أنفاس بريس" أن فرقة من الضابطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بوزان، تمكنت مساء يوم الأحد 27 دجنبر 2020، من إلقاء القبض على شخص، سبق ووضعت ضده شكاية تتهمه بالاعتداء الجنسي على قاصر.

 

تفاصيل الموضوع كما نقلها مصدر مقرب من عائلة التلميذ القاصر، تفيد بأن الاعتداء الجنسي الذي تعرض له الطفل يعود لسنوات خلت، وبالضبط منذ كان المشتبه فيه يعمل "فقيه" بدوار بجماعة زومي الواقعة تحت النفوذ الترابي لعمالة وزان، واستمرت حلقات هذا الفعل الاجرامي بدار الضمانة إلى يوم تفجر اللغم في وجه المشتبه فيه الذي لم يصده، لا صغر سن الطفل، ولا ما أتى به ديننا الإسلامي الحنيف من تحريم لهذا الفعل الشنيع، ولا ما جاء به دستور المملكة الذي ما من شك بأن الفاعل صوت عليه بنعم.

 

الرأي العام بوزان الواقع تحت هول الصدمة، يتطلع لتعميق البحث في موضوع تدنيس الجسد الطاهر للطفل، وذلك بتسليط ما يكفي من الضوء على جبل المعلومات والمعطيات التي يتم تداولها على نطاق واسع سكان جماعتي مصمودة حيث ينحدر المشتبه فيه، وساكنة جماعة زومي حيث كان يمارس مهنة "فقيه"، وأهل وزان التي بها تفجر ملف تحرشه الجنسي بالتلميذ القاصر. ويستمد مطلب النبش في ملابسات هذا الملف الذي ركب قطار العدالة، (يستمد) مشروعيته من المكانة الاعتبارية التي يحيط بها سكان العالم القروي فقيه الدوار، وثقتهم فيه. ثقة لها ما يبررها دينيا واجتماعيا.

 

الجمعيات التي يشكل مجتمع الطفل بإقليم وزان مجالها الحيوي، مطالبة بتتبع أطوار هذا الملف، كما أنها مدعوة أكثر من أي وقت مضى بالاشتغال على ملف الاعتداءات الجنسية على القاصرين ذكورا وإناثا التي ارتفعت وتيرتها في السنوات الأخيرة بإقليم وزان. نفس الملف يجب أن تشتغل عليه وتنظم له يوما دراسيا، خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بالمحكمة الابتدائية بوزان، لأنها تجمع حول نفس المائدة فاعلين مؤسساتيين ومدنيين.