يحاول أعداؤنا إفقادنا نشوة المكسب والانتصار الذي حققناه في صحرائنا، بربط الصحراء المغربية بالقضية الفلسطينية، نقول لهم بحزم وحسم أن فلسطين في وجداننا، لكن صحرائنا في دمنا وقلوبنا، ولم نكن نملك في فلسطين سهما حتى نبيعه، ولسنا جيرانا لها لنغلق معبرا أو نمنع حليبا أو دواء، لكن اسألوا التاريخ والجغرافية من باع فلسطين؟، وانتهى الكلام.