ويرى بعض المراقبين أن مشروع توسيع وادي أسيف ملول الذي يقف خلفه المجلس الإقليمي لن يوقف الفيضانات التي تعرفها المنطقة، علما أن الحقول المجاورة للوادي تشكل الممر الطبيعي لوادي أسيف ملول، علما أن هذه الأخيرة أنشئت على رواسب الوادي، وبالتالي فمهما تمت توسعته فإنه لن يحمي المنطقة من الحمولات المائية الكبيرة للوادي، وبالتالي فإن الحل الوحيد حسب هؤلاء هو التدبير المعقلن للمنظومة الإيكولوجية لأسيف ملول، وتكثيف عمليات التشجير والحماية الميكانيكية والبيولوجية للغطاء النباتي، وبناء السدود التلية على الشعاب الكبيرة التي تغذي الوادي خلال فترة الفيضانات
يذكر أن المنظومة المائية لوادي أسيف ملول مصنفة ضمن المناطق الرطبة المحمية حسب اتفاقية رامسار الدولية، كما تعرف تواجد أنظمة محلية لتدبير الموارد المحلية مصنفة دوليا، فضلا عن تواجد وادي أسيف ملول ضمن مجال المنتزه الوطني للأطلس الكبير الشرقي .