ولازال مشروع فتح مقلع جديد بدوار تكمي نبوبكر في طور الدراسة، حيث أعلنت جماعة الدراركة عن فتح بحث عمومي حول المقلع انطلاقا من 10 الى غاية 29 دجنبر 2020 لتدوين الملاحظات المحتلمة من قبل العموم، ومدى تأثير المشروع على البيئة.
في نفس السياق حذرت بعض الفعاليات البيئية بالدراركة جماعة الدراركة، واللجنة الجهوية للبيئة، واللجنة الإقليمية للمقالع، من خطورة فتح المقلع الجديد على صحة ساكنة دوار تكمي نبوبكر، وصحة التلاميذ الذين يدرسون بمؤسسة تعليمية بعين المكان، ناهيك عن كون الشركات التي تفوز بصفقات استغلال المقالع بالمنطقة لا تقوم بتهيئة المقالع بعد انتهاء فترة الإستغلال، حيث تترك الأتربة و الحفر على حالها دون ردمها من قبل الشركات المستغلة، وهو ما يؤدي الى غمرها بالمياه القادمة من الواد بعد امتلاء حقينة سد تارودانت، كما يتم إفراغ الأتربة والنفايات بواد سوس، وهو ما يشكل خطرا على البيئة وعلى الأطفال الذين يقصدون هذه الأمكنة في غياب متنفسات وفضاءات للأطفال بجماعة الدراركة.