وأضاف محمد أفو أن البوليساريو، خسرت حياد الموريتانيين شعبيا، وخسرت رصيد المحبة لدى شعب كان يفترض أن تكون هي أحرص الأطراف عليه وعلى مصالحة وسكينته واستقراره"، يقول الباحث الموريتاني، مضيفا، "نحن ننعم بمحبة وتقدير واحترام كل جيراننا، حكومات وشعوب ( الجزائر، المغرب، مالي، سينغال)، ولم تصم آذننا وقاحة التعبير عن العدائية والاحتقار إلا من اتباع تلك الجبهة المشؤومة على كل دول المنطقة حلفاء واعداء".
وأضاف الباحث الموريتاني، أن الصحراء مجال أوسع من أن يختزل في جماعة الرابوني وجبهة البوليزاريو، وإخوتنا في تيندوف الجزائرية وفي الأقاليم الجنوبية من المغرب هم أحبة نجوا لحسن حظنا، وحظهم من تعبئة الجبهة وشحنها بالكراهية لكل ما هو موريتاني"، يقول الباحث الموريتاني محمد أفو.