مصالح المراقبة الطرقية تتعزز بأزيد من 280 رادار متنقل وثابت

مصالح المراقبة الطرقية تتعزز بأزيد من 280 رادار متنقل وثابت الرادارات من الجيل الجديد ستمكن من مراقبة السرعة والتجاوزات، واحترام الضوء الأحمر

أفاد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والما،، عبد القادر اعمارة، مساء يوم الثلاثاء 17 نونبر 2020، بالرباط، بأن ما مجموعه 140 رادارا متنقلا وأزيد من 140 رادارا ثابتا تم وضعها، خلال السنة الجارية، رهن إشارة مصالح المراقبة الطرقية التابعة لكل من للأمن الوطني والدرك الملكي.

 

وقال الوزير اعمارة، في حفل نظم على هامش الدورة الثانية لمجلس إدارة الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، إن هاته الرادارات من الجيل الجديد ستمكن من مراقبة السرعة والتجاوزات، واحترام الضوء الأحمر.

 

وفيما يتعلق بالرادارات الثابتة التي يبلغ مجموعها 552 وحدة على مدى ثلاث سنوات، أبرز الوزير أنه خلال هذه السنة، سيتم تثبيت أزيد من 140 جهاز لمراقبة السرعة واحترام الضوء الأحمر داخل وخارج المناطق الحضرية.

 

وتابع اعمارة، الذي ترأس الدورة الثانية لمجلس إدارة النارسا، أن هذه المبادرات تندرج في إطار تحسيس المواطنين بأهمية مدونة السير على الطرق، لافتا إلى أن الهدف من ذلك، يتمثل في ضمان المراقبة الطرقية في أفضل الظروف. مشيرا إلى أن أشغال مجلس إدارة الوكالة انصبت، بشكل أساسي، على رقمنة الخدمات التي تقدمها النارسا من أجل تسهيل ولوج المرتفقين إلى الخدمات، وتقليل الضغط على العاملين بها.

 

من جهته، أبرز مدير النارسا، بناصر بولعجول، أن الدورة الثانية لمجلس الإدارة شكلت مناسبة لعقد الوكالة لاتفاقيتين مع الأمن الوطني والدرك الملكي بهدف تزويدهما برادارات متنقلة من الجيل الجديد تتيح مراقبة المخالفات المرتكبة على مدى كلمترين. مؤكدا أن هذه الرادارات ستمكن من "تسجيل المخالفات، وبالتالي المساهمة في مراقبة السرعة التي تشكل العامل الرئيسي لحوادث السير".