يبدو أن متاعب بعض المغربيات لا تقتصر على وباء كورونا، بل تعدتها لتشمل الخوف من المس بكرامتهن من طرف بعض المرضى المدسوسين في صفوف الإدارة الترابية الذين يستغلون موقعهم الوظيفي كرجال سلطة لمساومة هذه الفتاة أوتلك جنسيا، قصد الحصول على رخصة التنقل الاستثنائي المفروضة بموجب حالة الطوارئ الصحية ببلادنا.
المثال الجديد الذي هز الوسط الجمعوي يأتي من القنيطرة التي تورط فيها باشا ساوم طالبة جامعية جنسيا لتسليمها الرخصة المذكورة.
وحسب يومية "الصباح"، الني نشرت الخبر في عدد السبت 14 نونبر2020، فإن الواقعة استفزت مسؤولي عمالة القنيطرة، حيث أمر العامل فؤاد المحمدي بعزل الباشا المتهم على الفور، وتكليف الكاتب العام للعمالة باستقبال الفتاة لرد الاعتبار لكرامتها.
وكشفت الجريدة أن هذه الفضيحة تسببت أيضا في إسقاط مسؤول آخر زميل للباشا المتهم في النازلة.
الواقعة استفزت مسؤولي عمالة القنيطرة