الابن البكر لزعيم "كدش" السابق نوبير الأموي يُشهر بيانا للرأي العام، هذه مضامينه

الابن البكر لزعيم "كدش" السابق نوبير الأموي يُشهر بيانا للرأي العام، هذه مضامينه نوبير الأموي

وجه محمد نوبير، الابن البكر لزعيم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل السابق نوبير الأموي، بيانا توضيحيا للرأي العام الوطني، يشرح فيه حيثيات صحة والده، وما ترتب عنها من مشاكل عائلية، خاصة من طرف زوجة والده، التي يقول البيان أنها "تطلب امتيازات باسمه من قبيل تقاعد نسبي، وغير ذلك.."؛ وهو ما يتبرأ منه الابن نظرا لرمزية أبيه في المشهد السياسي والنقابي، وحفاظا على سمعته، خاصة في هذه الظروف التي يتكبد فيها آلام المرض...

في ما يلي، "أنفاس بريس" تنشر نص بيان نجل نوبير الأموي:

 

"بعد التدهور الكبير لصحة الوالد منذ عدة سنوات، وبعد أن توصلت أخيرا بأخبار تفيد أن زوجة الوالد تطلب امتيازات باسمه من قبيل تقاعد استثنائي (رغم أن إخوته في الكونفدرالية يتكلفون بكل احتياجاته، زيادة على تقاعده وما ورثه من تقاعد الوالدة)، وأنها قامت بتسجيل بعض ممتلكاته في اسمها كهبة من طرفه، كما أنها قامت بتمكين أختها من وكالة للتصرف في مقر نقابي بمدينة بني ملال، وأن بعض أفراد من عائلتها يتصلون ببعض الجهات مدعين أنهم من أبنائه؛ فإنه لا يسعني إلا أن أبرئ ذمتي وذمة والدي وذمة إخوتي، لأننا نحن أبناء وأحفاد نوبير الأموي لم نتصل بأي جهة كيفما كانت، ولم نطلب أي امتياز ولو كان بسيطا، وأن ما حققه أبناء وأحفاد الأموي من مستوى علمي مكنهم من ولوج أرقى المدارس داخل المغرب وخارجه والاشتغال بمؤسسات عالمية خارج المغرب، تم بفضل مجهوداتهم الشخصية وتحصيلهم العلمي.. كما أن الوالدة استمرت في الاشتغال كأستاذة بالتعليم الثانوي التأهيلي داخل القسم، حتى خلال فترة مرضها، إلى أن بلغت سن التقاعد، بعد أن قضت ما يناهز أربعين سنة في التدريس، وتوفيت سنة 2015 بعد معاناة طويلة ومؤلمة مع المرض، دون أن يسأل فيها أي أحد إلا أبنائها، ولم تطلب أي مساعدة، وعولجت بمالها الخاص ومال أبنائها..

كما أخبر الرأي العام أنه منذ سنة 2010 بدأت صحة الوالد النفسية تتدهور، وخصوصا في سنة 2012 حيث بدأت الكثير من الأمور تختلط عليه، كما لاحظت شخصيا، وكما أخبرني به العديد من أعضاء المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل..".