أفاد بلاغ توصلت بنسخة منه، جريدة "أنفاس بريس" في شأن مخرجات اتفاقية دعم قطاع السياحة التي تم توقيعها بين ممثلي كل من الحكومة والكونفدرالية الوطنية للسياحة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أن الهدف من الاتفاقية هو " تقديم الدعم للأجراء والمتدربين في إطار عقود الإدماج وكذا المرشدين السياحيين العاملين بالقطاع" وذلك في إطار مواكبة المقاولات السياحية التي توجد في وضعية صعبة جراء الحالة الوبائية الراهنة.
وبخصوص المساطر المعتمدة في هذا الشأن فقد عمل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على إحداث بوابة الكترونية جديدة سيتم إطلاقها يوم الثلاثاء 8 شتنبر 2020 ، بهدف " تمكين هذه المقاولات من التصريح بأجرائها والمتدربين لديها من أجل الاستفادة من تعويض جزافي شهري يقدر ب 2000,00 درهم، ممول من الصندوق الخاص بتدبير جائحة كوفيد 19 "
ولتسهيل استعمال هذه المنصة الجديدة قام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بإعداد شريط مصور ودليل توضيحي يمكن تصفحهما عبر موقعه الرسمي www.cnss.ma وعبر صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح البلاغ بأن التعويض المذكور سيخصص "للفترة الممتدة من فاتح يوليوز إلى متم دجنبر 2020 ، بالإضافة إلى الحق في الاستفادة من التعويضات العائلية والتأمين الإجباري عن المرض حسب المقتضيات القانونية الجاري بها العمل"
الاستفادة من التعويض حسب مخرجات الاتفاقية والبلاغ تبقى مشروطة بـ "انخفاض رقم معاملات المقاولة على الأقل بنسبة 25 في المائة ويجب أن تحافظ هاته المقاولات على 80 في المائة على الأقل من مناصب الشغل لديها"
وأشار البلاغ إلى أن هذا الإجراء "يهم كلا من مؤسسات الإيواء المصنفة و وكالت الأسفار، وأصحاب النقل السياحي والأجراء والمتدربين في إطار عقود الإدماج العاملين بالقطاع، وإضافة إلى المرشدين السياحيين المسجلين بنظام الضمان الاجتماعي بموجب قانون رقم 15. 98 و 15. 99 المتعلقين بالتغطية الصحية والاجتماعية للعاملين غير الأجراء"
لذلك يوضح البلاغ أن "المشغلين الراغبين في استفادة الأجراء العاملين لديهم من هذا الدعم المالي أن يقوموا بالتصريح بهم خلال الفترة الممتدة من 16 من الشهر الجاري إلى 3 من الشهر الموالي وبصفة استثنائية من 8 إلى 15 من شهر شتنبر بالنسبة لشهري يوليوز وغشت الماضيين"
التعويض المذكور سيخصص "للفترة الممتدة من فاتح يوليوز إلى متم دجنبر 2020