إذ مع قرب الدخول المدرسي المقرر في 7شتنبر 2020، ورجوع الألاف من رجال ونساء التعليم إلى عملهم سواء لمزاولة التعليم عن قرب أو التعليم عن بعد، ترتفع احتمالات ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، خاصة مع نهاية العطلة والتحاق عدد كبير من الموظفين ورجال التعليم بوظائفهم.
الأمر الذي جعل العديد من المسؤولين الترابيين في مختلف الجهات يعقدون اجتماعات ماراطونية مع مدراء المصالح الخارجية في مختلف الأقاليم للوقوف على مدى نجاعة الإجراءات الوقائية التي اعتمدتها المصالح الصحية لمراقبة وضبط الحالات المصابة بفيروس كورونا، لاسيمافي صفوف الموظفين والأطر التربوية التي لا تقطن بنفود اشتغالها.
فمع انتهاء عطلة الصيف وبداية الدخول الاجتماعي والدراسي والقضائي، يعود الآلاف من الموظفين إلى عملهم في مختلف جهات واقاليم المملكة، الأمر الذي يرفع احتمالات تنقل الفيروس مع حركة هؤلاء الموظفين.
وتطالب العديد من الهيئات النقابية في قطاع التعليم بضرورة إجراء فحوصات مجانية للكشف عن فيروس كورونا لرجال ونساء التعليم الملتحقين مراكزهم في مختلف جهات المملكة، وتوفير الحماية الصحية اللازمة لجميع الأساتذة والتلاميذ على حد سواء.