واستغل النزيلان اللذان سبق لهما الاستفادة من برنامج "مصالحة" في نسختيه الأولى والثانية، الاحتفال بهذا اليوم لتجديد إدانتهما الكبيرة لكافة الجرائم الإرهابية المرتكبة بحق الأبرياء، "وما تشكله من تهديد للأمن والاستقرار في العالم، ضدا على ما يجب أن يكون عليه العالم من تضامن وتعاون وتعارف، يؤدي إلى اتحاد الإنسانية في مواجهة التحديات التي باتت تواجهها" حسب مضمون الرسائل ذاتها.
وجدد النزيلان تنديدهما بالفكر الإرهابي المتطرف، مؤكدين على أنهما "لهما اليوم من الشجاعة ليعترفا بعدم صواب الفكر المتطرف الذي كانا يعتنقانه سابقا، بل واستعدادهما للانخراط في أي مجهود جماعي لمحاربة هذا الفكر الظلامي والحد من استقطابه لأتباع جدد قد يكونون وراء سقوط ضحايا أبرياء" يختم النزيلان في رسالتيهما المنفصلتين.