مع اقتراب نهاية الموسم الكروي بالقسم الثاني... النتائج الغريبة تعود للواجهة!!!

مع اقتراب نهاية الموسم الكروي بالقسم الثاني... النتائج الغريبة تعود للواجهة!!! مجموعة من النتائج تدعو للإستغراب
مع اقتراب نهاية كل موسم كروي، تتكرر "مسرحية" تسجيل النتائج الغريبة.
فهذا فريق لم يذق طعم الفوز منذ العديد من الدورات ليصبح يحقق الفوز داخل الميدان وخارجه، وهذا فريق كان يتصارع على الصعود ليستسلم للهزائم في اغلب المباريات!!!  الرأي العام الرياضي لايجد في هذا السيناريو امرا مستجدا، بل هي عملية معهودة في منافسات كرة القدم خلال المحطة الأخيرة من مسار البطولة.
 وإذا كان الرأي العام الرياضي يصف هذا السيناريو ب"البيع والشراء"، فتقنيانه متعددة، وليس أمره إشاعة أو مجرد كلام، بل هي حقائق ثابتة.  وخلال مواسم رياضية سابقة تفجرت هذه الفضائح بالحجة والبرهان، ووصلت إلى المحاكم.... إن هذا السلوك الكروي الغير السليم لازال ينخر كرة القدم الوطنية ولايمنح تكافئا في الفرص.
 ويجعل الفريق الضعيف تقنيا والقوي ماديا هو صاحب التميز.
وهذا أمر لازال يخذش صورة كرة القدم الوطنية.
 ويبقى هذا الأمر هو العامل المباشر في عدم صمود نسب كبيرة من الفرق الصاعدة بالأقسام الجديدة،وذلك لسبب بسيط يتجلى في عدم الصعود بميزة مستحقة. فإلى متى يظل المشهد الكروي ببلادنا يعاني من آفة النتائج "المخدومة"؟!.